بسم الله الرحمن الرحيم
المقال ده تحديدا موجه للناس اللي متعودة تتضايق من كتاباتي
(وأتمنى يعني مش مني شخصيا)
:)
البعض للأسف معتبر تركيزي في النقد على تيار بعينه مجرد تلكيك ناتج عن كره ما أو بأي تفسير تاني في الغالب مش مظبوط
مع إنهم أكيد عارفين إني مش بأقعد أمدح في التيارات التانية ليل نهار مثلا أو بأقول إنهم خير هذه الأمة
المهم قلت أكتب المقال ده أوضح فيه أمر مهم
أولا لازم أبدأ البداية المملة اللي جاية دي ولاااااازم تقراها كلها لأنها مهمة
ظاهرة Idiosyncrasy
The term idiosyncratic drug reaction denotes a non-immunological hypersensitivity to a substance, without connection to pharmacological toxicity. Idiosyncratic stresses here the fact that other individuals would react differently, or not at all, and that the reaction is an individual one based on a specific condition of the one who suffers it.
وهي تعني بالعربي فرط الحساسية من دواء ما وهناك بعض الأدوية معروفة بها
هناك نسبة من الناس عندما يتناولون هذا الدواء فإنهم يستجيبون له إستجابة مخالفة لكل ما يمكن توقعه من آثار الدواء العلاجية، قد تؤدي بهم لمخاطر عظيمة
وهذه الإستجابة الغريبة لا يكون لها أي علاقة بخصائص الدواء ومحتوياته والتي من المفترض أنها تشفي وتوجه الحالة العامة للأفضل ولكن ترجع هذه الإستجابة الغريبة إلى تكوين الشخص نفسه وإستجابته للدواء

هأسألك بقى كام سؤال كدة بخصوص الظاهرة دي؟
لما دكتور يحصل مع أحد المرضى بتوعه موضوع فرط الحساسية ده، هل المفروض يسكت ويكتم الخبر في سبيل إن الناس ماتخافش من الدواء ده وتحرم نفسها من الآثار المفيدة والعلاجية؟
لما الدكتور يتكلم عن الحالة اللي حصلت معاه دي، يبقى كدة يسيء للشركة المصنعة ويؤثر على مبيعات الشركة وإقبال الناس على منتجاتها؟
هل من الممكن أن يقول طبيب لديه أدنى قدر من المعرفة إنه لوجود مثل هذه الحالات يفضل الإستغناء عن الدواء تماما والذي ليس له أي بديل ممكن؟
الإجابة البديهية على الأسئلة أعتقد "لأ"، ودي إجابة كافية إنها تبرر معظم كتاباتي وكـل لبـيـب بالإشـارة يـفـهـم
لكن برضو في إطار الحيادية والإنصاف لازم أقول إن الإجابة مش دايما "لأ" ومش شرط تكون كدة
الحقيقة ده يتوقف على أسلوب الدكتور نفسه
يعني لو هو كل مايقعد مايتكلمش إلا عن حالات فرط الحساسية من الدواء ده ويبين أخطارها فطبيعي إن الناس تسيب الدواء بمبدأ ابعد عن الشر وغنيله لأنها مابتسمعش غير عيوب
وبرضو في دكتور ممكن يتجه به الإنفعال مما حدث في هذه الحالات إلى التشكيك في الدواء نفسه وبالتالي الإضرار بالشركة المصنعة
وأكيد في دكاترة جهلة ولا يفقهوا شيء يقولوا بلاشه الدوا ده خالص ويودوا العيان في داهية
المفروض أنا كدة خلصت المقال وزي ماقلت كـل لبـيـب بالإشـارة يـفـهـم
لكن عشان أكون واضح أكتر هنلعب لعبة صغيرة
إرجع لتعريف الظاهرة وشيل كلمة (دواء) وحط كلمة (دين) هتلاقيه بقى
هناك نسبة من الناس عندما يتناولون هذا الدين فإنهم يستجيبون له إستجابة مخالفة لكل ما يمكن توقعه من آثار الدين العلاجية، قد تؤدي بهم لمخاطر عظيمة. وهذه الإستجابة الغريبة لا يكون لها أي علاقة بخصائص الدين ومحتوياته والتي من المفترض أنها تشفي وتوجه الحالة العامة للأفضل ولكن ترجع هذه الإستجابة الغريبة إلى تكوين الشخص نفسه وإستجابته للدين.
ممكن نختلف أو نتفق في عدد الناس اللي حاولوا يتفقهوا في الدين وجاتلهم أعراض فرط الحساسية دي
لكن أكيد إنت متفق معايا إن مثل هؤلاء موجودين فعلا وأكيد شفت حالات من دي قبل كدة
في ناس للأسف لما حاولوا يتفقهوا في الدين وقرأوا كتب كتير وسمعوا شيوخ بالساعات وسافروا مخصوص بين البلاد لحضور جلسات علم استجابوا استجابة غير طبيعية للي اتعلموه، وأصبح لهم تصرفات ومواقف وآراء ليس لها أدنى علاقة بما يجب أن يكون تأثير الدين على الشخصية وبالتأكيد لا تنتمي بأي شكل من الأشكال لما تعلمناه ونتعلمه من هدي خير الأئمة وسيد الأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ونحاول نجاوب الأسئلة في إطار التعريف الجديد
لما أنا يحصل معايا موقف مع أحد المصابين بهذا الداء، هل المفروض أسكت وماقلش حاجة في سبيل إن الناس ماتخافش من الشيوخ وفقهاء الدين الحقيقيين وتحرم نفسها من فوائد الإستماع لهؤلاء العلماء؟
هل لما أنا أتكلم عن مواقف بتحصل معايا أنا أو حتى أشاهدها في فيديو أو أقراها في خبر، يبقى أنا كدة بأقلل من تأثر الناس بالدين وإقبالهم عليه؟
وطبعا يبقى جاهل جدا اللي يفهم بعد كل ده إني بأقلل من قدر وأهمية التفقه في الدين. العكس طبعا وجدا كمان. زي ما أشرت اللي بيحصل ده ليس له أي علاقة بالتأثير المفترض للتفقه في الدين، لأن التفقه في صحيح الدين المفترض إنه كافي بالقضاء على هذا المرض
ففرق أساسي بين أي دواء وبين التفقه في الدين، إن التاني مفيد جدا إنك تاخد منه جرعة زيادة ومهما أخدت منه مش هيحصلك تسمم وحالتك هتتحسن أكتر وأكتر
ويكفي أن أذكركم بقوله -صلى الله عليه وسلم- : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
وفي إطار الأمانة معاكم والصراحة اللي أنا متعود عليها، فأنـا أعـتـرف إننا ممكن تكون نسبة كلامي عن المواقف المستفزة اللي بتحصل مع مثل هؤلاء المرضي كبيرة مقارنة بما قد أنشره في صالح التيارات الإسلامية عامة، وهو عيب في أحاول بقدر الإمكان التغلب عليه وتقويمه
لكن السبب الرئيسي في وجود هذا العيب إني دايما مفترض في اللي بيقرا لي أوبيسمعني (خصوصا إنهم كلهم طلاب جامعة) إنه أعقل من إنه ياخدها على إنها مهاجمة لتيار كامل وللأسف في أحد المناسبات واحد أخدها إنها مهاجمة للدين
مفترض إنه هيفهمني لماأقول إن نظرتي للموضوع برمته إن الأولى عندي إني أقوم أخطاء من يدعي أن كل مايفعله في حياته هو مثلما كان يفعل رسولنا لكريم.
الأولى عندي إني أقوم أخطاء من يراه الناس منفذا لتعاليم هذا الدين ومثالا لما سيكون عليه من يتجه إلى الإلتزام بكل ما أوصى به سيد المرسلين
وبالتالي ياسادة، نظرتي لإتجاهي في الكتابة أظنها (وقد أكون مخطئا) في صالح هذا الدين بإذن الله، ويمكنك أن تقول إنها إلى حد ما إلتزام بالقاعدة الشرعية
(درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)
وأختم كلامي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يشاد الدين أحد إلا غلبه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم أرنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا إجتنابه
أمانه عليهم تدعولى بالهداية :)
بأتكلم بجد والله، اكتبوهالي في كومينت قبل ماترد على أي حاجة: ربنا يهديك
بتاريخ 16 ديسمبر 2011
المقال ده تحديدا موجه للناس اللي متعودة تتضايق من كتاباتي
(وأتمنى يعني مش مني شخصيا)
:)
البعض للأسف معتبر تركيزي في النقد على تيار بعينه مجرد تلكيك ناتج عن كره ما أو بأي تفسير تاني في الغالب مش مظبوط
مع إنهم أكيد عارفين إني مش بأقعد أمدح في التيارات التانية ليل نهار مثلا أو بأقول إنهم خير هذه الأمة
المهم قلت أكتب المقال ده أوضح فيه أمر مهم
أولا لازم أبدأ البداية المملة اللي جاية دي ولاااااازم تقراها كلها لأنها مهمة
ظاهرة Idiosyncrasy
The term idiosyncratic drug reaction denotes a non-immunological hypersensitivity to a substance, without connection to pharmacological toxicity. Idiosyncratic stresses here the fact that other individuals would react differently, or not at all, and that the reaction is an individual one based on a specific condition of the one who suffers it.
وهي تعني بالعربي فرط الحساسية من دواء ما وهناك بعض الأدوية معروفة بها
هناك نسبة من الناس عندما يتناولون هذا الدواء فإنهم يستجيبون له إستجابة مخالفة لكل ما يمكن توقعه من آثار الدواء العلاجية، قد تؤدي بهم لمخاطر عظيمة
وهذه الإستجابة الغريبة لا يكون لها أي علاقة بخصائص الدواء ومحتوياته والتي من المفترض أنها تشفي وتوجه الحالة العامة للأفضل ولكن ترجع هذه الإستجابة الغريبة إلى تكوين الشخص نفسه وإستجابته للدواء

هأسألك بقى كام سؤال كدة بخصوص الظاهرة دي؟
لما دكتور يحصل مع أحد المرضى بتوعه موضوع فرط الحساسية ده، هل المفروض يسكت ويكتم الخبر في سبيل إن الناس ماتخافش من الدواء ده وتحرم نفسها من الآثار المفيدة والعلاجية؟
لما الدكتور يتكلم عن الحالة اللي حصلت معاه دي، يبقى كدة يسيء للشركة المصنعة ويؤثر على مبيعات الشركة وإقبال الناس على منتجاتها؟
هل من الممكن أن يقول طبيب لديه أدنى قدر من المعرفة إنه لوجود مثل هذه الحالات يفضل الإستغناء عن الدواء تماما والذي ليس له أي بديل ممكن؟
الإجابة البديهية على الأسئلة أعتقد "لأ"، ودي إجابة كافية إنها تبرر معظم كتاباتي وكـل لبـيـب بالإشـارة يـفـهـم
لكن برضو في إطار الحيادية والإنصاف لازم أقول إن الإجابة مش دايما "لأ" ومش شرط تكون كدة
الحقيقة ده يتوقف على أسلوب الدكتور نفسه
يعني لو هو كل مايقعد مايتكلمش إلا عن حالات فرط الحساسية من الدواء ده ويبين أخطارها فطبيعي إن الناس تسيب الدواء بمبدأ ابعد عن الشر وغنيله لأنها مابتسمعش غير عيوب
وبرضو في دكتور ممكن يتجه به الإنفعال مما حدث في هذه الحالات إلى التشكيك في الدواء نفسه وبالتالي الإضرار بالشركة المصنعة
وأكيد في دكاترة جهلة ولا يفقهوا شيء يقولوا بلاشه الدوا ده خالص ويودوا العيان في داهية
المفروض أنا كدة خلصت المقال وزي ماقلت كـل لبـيـب بالإشـارة يـفـهـم
لكن عشان أكون واضح أكتر هنلعب لعبة صغيرة
إرجع لتعريف الظاهرة وشيل كلمة (دواء) وحط كلمة (دين) هتلاقيه بقى
هناك نسبة من الناس عندما يتناولون هذا الدين فإنهم يستجيبون له إستجابة مخالفة لكل ما يمكن توقعه من آثار الدين العلاجية، قد تؤدي بهم لمخاطر عظيمة. وهذه الإستجابة الغريبة لا يكون لها أي علاقة بخصائص الدين ومحتوياته والتي من المفترض أنها تشفي وتوجه الحالة العامة للأفضل ولكن ترجع هذه الإستجابة الغريبة إلى تكوين الشخص نفسه وإستجابته للدين.
ممكن نختلف أو نتفق في عدد الناس اللي حاولوا يتفقهوا في الدين وجاتلهم أعراض فرط الحساسية دي
لكن أكيد إنت متفق معايا إن مثل هؤلاء موجودين فعلا وأكيد شفت حالات من دي قبل كدة
في ناس للأسف لما حاولوا يتفقهوا في الدين وقرأوا كتب كتير وسمعوا شيوخ بالساعات وسافروا مخصوص بين البلاد لحضور جلسات علم استجابوا استجابة غير طبيعية للي اتعلموه، وأصبح لهم تصرفات ومواقف وآراء ليس لها أدنى علاقة بما يجب أن يكون تأثير الدين على الشخصية وبالتأكيد لا تنتمي بأي شكل من الأشكال لما تعلمناه ونتعلمه من هدي خير الأئمة وسيد الأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ونحاول نجاوب الأسئلة في إطار التعريف الجديد
لما أنا يحصل معايا موقف مع أحد المصابين بهذا الداء، هل المفروض أسكت وماقلش حاجة في سبيل إن الناس ماتخافش من الشيوخ وفقهاء الدين الحقيقيين وتحرم نفسها من فوائد الإستماع لهؤلاء العلماء؟
هل لما أنا أتكلم عن مواقف بتحصل معايا أنا أو حتى أشاهدها في فيديو أو أقراها في خبر، يبقى أنا كدة بأقلل من تأثر الناس بالدين وإقبالهم عليه؟
وطبعا يبقى جاهل جدا اللي يفهم بعد كل ده إني بأقلل من قدر وأهمية التفقه في الدين. العكس طبعا وجدا كمان. زي ما أشرت اللي بيحصل ده ليس له أي علاقة بالتأثير المفترض للتفقه في الدين، لأن التفقه في صحيح الدين المفترض إنه كافي بالقضاء على هذا المرض
ففرق أساسي بين أي دواء وبين التفقه في الدين، إن التاني مفيد جدا إنك تاخد منه جرعة زيادة ومهما أخدت منه مش هيحصلك تسمم وحالتك هتتحسن أكتر وأكتر
ويكفي أن أذكركم بقوله -صلى الله عليه وسلم- : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
وفي إطار الأمانة معاكم والصراحة اللي أنا متعود عليها، فأنـا أعـتـرف إننا ممكن تكون نسبة كلامي عن المواقف المستفزة اللي بتحصل مع مثل هؤلاء المرضي كبيرة مقارنة بما قد أنشره في صالح التيارات الإسلامية عامة، وهو عيب في أحاول بقدر الإمكان التغلب عليه وتقويمه
لكن السبب الرئيسي في وجود هذا العيب إني دايما مفترض في اللي بيقرا لي أوبيسمعني (خصوصا إنهم كلهم طلاب جامعة) إنه أعقل من إنه ياخدها على إنها مهاجمة لتيار كامل وللأسف في أحد المناسبات واحد أخدها إنها مهاجمة للدين
مفترض إنه هيفهمني لماأقول إن نظرتي للموضوع برمته إن الأولى عندي إني أقوم أخطاء من يدعي أن كل مايفعله في حياته هو مثلما كان يفعل رسولنا لكريم.
الأولى عندي إني أقوم أخطاء من يراه الناس منفذا لتعاليم هذا الدين ومثالا لما سيكون عليه من يتجه إلى الإلتزام بكل ما أوصى به سيد المرسلين
وبالتالي ياسادة، نظرتي لإتجاهي في الكتابة أظنها (وقد أكون مخطئا) في صالح هذا الدين بإذن الله، ويمكنك أن تقول إنها إلى حد ما إلتزام بالقاعدة الشرعية
(درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)
وأختم كلامي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يشاد الدين أحد إلا غلبه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم أرنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا إجتنابه
أمانه عليهم تدعولى بالهداية :)
بأتكلم بجد والله، اكتبوهالي في كومينت قبل ماترد على أي حاجة: ربنا يهديك
بتاريخ 16 ديسمبر 2011